علاقة علم أصول الفقه بعلم الحديث رواية الحديث بالمعنى أنموذجاً -دراسة أصولية مقارنة-
الملخص
والحمد لله رب والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. الناظر فـي طيات عـلـم اصـول الفـقه يجده عـلـمـا جمع علومـا شتى كونت قواعد وضـوابط عـن طـريـقها تفهم النصوص الشـرعية وتستنبط الاحكام الدينية، فتجد فـيه الفـقه جليا بفروعٍ تملى عـلـى أنـها أمثلة للأصول، وكذا ترى النحو العربي فـي أبوابه يجول، وللغة الـعربـية مساحة تتمثل فـي مـباحث الالفاظ التي عـن طـريـقها يفهم سياق النصوص، ولعلوم القرآن نصيب لا يمكن أن ينكر، وكذلـك علوم الحـديث ومـن أبرز مـا حوى مـن الاهمية: أنَّ هناك ترابط وتلازم بـيـن عـلـم الحـديث وعـلـم اصـول الفـقه، وأنَّ نقل الحـديث يحتاج الى دقة فـي نقله وهـذا قد يصعب عـلـى كثير مـن الخطباء وطلاب العـلـم؛ وبهذه العجالة ممكن أن يتبـيـن لنا موقف الشرع مـن روايـة الحـديث بالـمـعـنى.