تجلي المدنس في فن ما بعد الحداثة
الملخص
بحث الانسان منذ وجوده على البسيطة عن وسيلة لتجسيد افكاره وخيالاته ونزواته، فكان للمواد الخامية دورها في ابراز مهاراته عبر تطويع تلك المواد لربطها بالعمل الفني واستثمارها في بيئته بعد مراحل عدة من التجريب والمحاولة، فكان الاختيار لمواد تمتلك خصائصها الفيزيائية التي تتلائم مع الظروف البيئية. وفي ضوء ما تقدم فقد قسم الباحث موضوع بحثه إلى أربعة فصول حيث شمل الفصل الأول ( الاطار المنهجي ) على مشكلة البحث التي تمحورت في التساؤل حول : كيف تجلى المدنس من المواد في اعمال ونتاجات فن ما بعد الحداثة ؟ .وما هو الدافع في استثمار هذا المدنس ؟ ومن ثم أهمية البحث والحاجة إليه والتي تجلت في تسليط الضوء على موضوع مهم من موضوعات الفن ما بعد الحداثة، المتمثل بدخول المدنس من المواد في اعماله ونتاجاته، باعتباره اضافة جديدة غير مسبوقة في تطور مسار حركة تاريخ الفن، ثم هدف البحث في الى تعرف تجلي المدنس في فن ما بعد الحداثة، وحدود البحث ثم تعريف المصطلحات، أما الفصل الثاني ( الاطار النظري) فقد ناقش فيه الباحث المبحث الأول: المبحث الاول : مفهوم ما بعد الحداثة، والمبحث الثاني: أهمية المادة في فن ما بعد الحداثة، ثم المؤشرات التي أسفر عنها الاطار النظري، اما الفصل الثالث ( اجراءات البحث ) فقد تضمن مجتمع البحث وعينته ثم اداة البحث ومنهج البحث وانتهى الفصل بتحليل العينة، اما الفصل الرابع فقد اشتمل على نتائج البحث والاستنتاجات، واختتم الباحث بحثه بثبت المصادر والمراجع.